Loading...
    خدمة تأمينية متميزة
يعرف التأمين بأنه نظام إجتماعى لتخفيض الخطر المعرض له الفرد عن طريق تجميع الأخطار المتشابه وتوزيع الأعباء المالية المترتبة على تحققها على المشتركين جميعاً وقد تجلت هذه المعانى الأنسانية النبيله بكل وضوح فى الأشكال الأولى التى تم على أساسها مزاولة أعمال التأمين مثل جمعيات دفن الموتى عند قدماء المصريين ونظام تأمين القوافل فى رحلتى الشتاء والصيف عند العرب.
ويقوم نظام التأمين أساساً على مبادئ التعاون والتكافل والتضامن بين الأفراد المشتركين فى النظام والتى تدعو الى عدم ترك الفرد سيئ الحظ الذى يتحقق الخطر بالنسبة له ينـؤ وحده تحت عبء الخسارة ولكن يقوم الجميع بالمساهمة فى تحملها وبناء على ذلك يحقق نظام التأمين نفعاً كبيراً لا يقتصر على المشتركين فيه ولكن يمتد الى المجتمع كله. ويهتم التأمين على الحياة بتغطية تلك النوعية من الأخطار التى تلحق بذات الشخص مثل الوفاة والعجز الكلى الدائم والتقاعد والتى يترتب على تحقيقها فقد الدخل الناتج عن العمل بصورة كلية ودائمة وقد زادت مؤخراً أهمية التأمين على الحياة كنتيجة حتمية لزيادة الأهمية النسبية لعنصر العمل كمصدر أساسى إن لم يكن الوحيد للحصول على الدخل.
التأمين على الحياة عامل مهم فى محاربة الفقر الذى ينتج عن الخسارة المادية التى تلحق بالشخص بسبب بلوغ سن التقاعد أوالوفاة ، أو عجزاً كاملاً أو مؤقتاً نتيجة المرض أو بسبب حادث . ومن هنا تنشأ الأهمية الإجتماعية للتأمين ، كذلك يعمل التأمين على الحياة على نشر التعليم وتيسيره إذ نجد عقـوداً غايتها منح الأبناء ضماناً كافيـاً للإنفاق على أنفسهم إذا توفى عائلهم وهم فى سن الدراسة ، كما أن التأمين يزيل القلق من النفوس ، إذ يكفل الأمن للمستأمنين أو المستفيدين من التأمين فيبعث الطمأنينة إلى نفسه .و أما من الناحية الإقتصادية فإن التأمين على الحياة يعمل على: 1) زيادة الإنتاج وكفائته وذلك بأنه يبعث الطمأنينة فى نفس العامل أو الموظف فتزيد مقدرته على الإنتاج إذ أن الشعور بالقلق من شأنه أن يضعف قدرة إنتاج الفرد فيتأثر الإقتصاد القومى ، أما الشعور بالطمأنينة فيجعـل الفرد يقدم على عملـه مرتاح البال وبهذا ترتفع الكفاية فى الإنتاج. 2) حفظ الثروة المستغلة فمثلاً يضمن رأس المال إلى أهله فى أحد وفاة أحد الشركاء المتضامنين وسحب نصيبه من رأس المال بواسطة ورثته. 3) تكوين رؤوس أموال ضخمة وهذه هى الأهمية الكبرى للتأمين على الحياة بالنسبة للإنتاج على وجه خاص وللإقتصاد القومى على وجه عام. وبذلك يمكن الإستفادة من هذه الأموال الضخمة المتجمعة من مبالغ الأقساط الصغيرة فى أغراض كثيرة منها المساهمة فى إنشاء شركات صناعية أو زراعية أو تجارية أو غيرها و لقد أصبح دور التأمين أساسياً فى البنيان الإقتصادى إذ لا يكاد يوجد مشروع إقتصادى هام دون أن يسهم التأمين فى تمويله بطريق مباشر أو غير مباشر حتى أصبح مدى إنتشاره وإتساع نطاقه فى أى دولة من الدول معياراً لتقدمها. ولأهمية التأمين فى تلك المجالات فرضت الدول رقابتها على هيئات التأمين ووجهت توظيف تلك الأموال الضخمة وخصصت جزءاً كبيراً منها لسداد إحتياجات المصالح العامة ، كما فطنت معظم الدول إلى مزايا التأمين فعملت على تشجيعه بشتى الوسائل كإعفاء الأقساط والريع الناتج من إستثمار أموال التأمين من الضرائب أو تخفيض فئاتها عنها ، وكحماية المستأمنين من تعسف الشركات أوغشها ، وحماية هذه الشركات من غش المستأمنين ومن المنافسة غير المشروعة فيما بينها.
تضمن قانون الضرائب على الدخل رقم 187 لسنة 93 بتعديل بعض أحكام قانون الضرائب على الدخل الصادر بالقانون رقم157 لسنة 81 مزايا فيما يختص بالإعفاءات الممنوحة لأقساط التأمين وهى إعفاء أقساط التأمين من الضريبة: 1) على المرتبات وما فى حكمها 2) على إيرادات المهن غير التجارية 3) من الضريبة العامة على الدخل
لم يكن التأمين فى صورته الحالية معروفاً لدى أئمة الفقهاء إذ لم تبرز ملامح هذه الصورة وتستكمل قسماتها إلا حديثاً بعد أن إتسعت المعاملات على المستوى العالمى. فالتأمين فى صورته الحديثة لا يتعـارض مع الدين ، بل أننا نرى أن الديـن يدعو إليه ، إذ ما دام الإنسان مأموراً بالتبصر فى أمره كان لزاماً عليه أن يأخذ حذره ويحتاط لمستقبله ومستقبل أسرته ولا يترك نفسه فى شيخوخة أو إذا أصابه عجز أو مرض أو يترك أولاده بعد وفاته عالة على الناس ، كما يجب عليه أن يؤمن نفسه من الأخطار التى يتعرض لها من ماله وقد تأتى فى بعض الأحيان على كل ثروته فيلقى بذلك بنفسه فى التهلكة . قال الله سبحانه وتعالى فى وجوب أخذ الحيطه والحذر" : يا أيها الذين أمنوا خذوا حذركم " و قال تعالى فى وجوب الوقاية من الخطر تفادياً الضرر " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " وهذه الآيات قاطعة الدلالة على أن الديـن الإسلامـى يأمر بالحيطة والحذر وإعداد العدة للتأمين، والدين يدعو إلى التأمين لأنه يقوم على أساس التعاون والتعاون من مكارم الأخلاق وصفة إجتماعية كبيرة ، قال الله تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى " وقد تقبل الفقة الإسلامى فكرة التأمين من مبدئها كنوع من كفالة الأمان. على أن الجمهور حتى أوائل هذا القرن فى مصر والدول العربية قد تعرفوا على التأمين فى صورته الحديثة التى ما كانوا يعرفونها ، وساعد على ذلك أنه جاء فى أعقاب رأس المال الأجنبى كما ساد الجهل والجمود فى هذا العصر فظن البعض أن التأمين على الحياة تحد لقدرة الله إذ من يستطيع تأمين الحياة إلا الله ، فلجأ رجال الأعمال إلى دار الإفتاء المصرى سنة 1903 وكان يتولى منصب مفتى الديار وقتذاك المرحوم الإمام / الشيخ : " محمد عبده " يستفتونه فى شرعية التأمين على الحياة فأفتى بذلك ، ومع ذلك ظل البعض يتشكك فى هذا التأمين ويرجع ذلك إلى تصور هذا التأمين فى غير صورته الصحيحة لعدم الإحاطة الكاملة بأركانه وخصائصه وأحكامه القانونية وبأسسه الفنية ومزاياه الخلقية والإجتماعية والإقتصادية. فالتأمين عقد مباح شرعاً ما دام لا يتعارض مع الدين ويقوم على تلك الأسس القانونية والفنية السليمة ويحقق هذه المزايا العظيم، ومما يجدر به الذكر أن جميع نظم المعاشات والتأمينات الإجتماعية المطبقة حالياً فى معظم الدول ومنها الدول الإسلامية مبنية على أساس التأمين على الحياة.
لأن التأمين وسيلة لحمايتك من الأضرار والخسائر الناتجة من المخاطر التي تتعرض لها عن طريق نقل تأثير تلك الأخطار إلى شركة التأمين.
طلب التأمين عقد تأمين مبدئي يمكن قبوله ويمكن عدم قبوله وبناء علي قبول طلب التأمين يتم إصدار (الوثيقة) وتعتبر عقد تأمين نهائي يلتزم كل من الطرفين شركة التأمين والمؤمن عليه بالتزاماته تجاه الآخر.
الخطوة الأولي: حدد مصاريفك السنوية - الخطوة الثانية: قدر الأصول التي تمتلكها وإجمالى دخل الأسرة - الخطوة الثالثة: حدد المبلغ الذي يمكنك دفعه شهرياً أو ربع سنوياً أو نصف سنويا أو سنوياً - الخطوة الرابعة: حدد احتياجاتك التأمينية أي حدد نوعية التأمين الذي تحتاجه، هل تحتاج لتغطية خطر الوفاة؟ أم العجز؟ وهل تتضمن وثيقة التأمين عنصر ادخاري بجانب تغطية الوفاة؟ وماهي مدة التأمين؟ - الخطوة الخامسة: طابق احتياجاتك بما توفره شركات التأمين - الخطوة السادسة: اختار الوثيقة التي تناسب إمكانياتك المالية
1) استيفاء طلب التأمين – 2) صورة بطاقة الرقم القومى، و الحضور إلى المركز الطبى أو أحد الأطباء المعتمدين من الشركة لتوقيع الكشف الطبي وعمل التحاليل الطبية على أن يكون المؤمن عليه صائم مدة لا تقل عن أثنى عشر ساعة.
1) يجب إخطار الشركة في أقرب فرصة ممكنة ولا يجوز صرف المبالغ المستحقة إلا بعد رد الوثيقة وملاحقها أو إقرار بفقدها. 2) ويجب على المستفيد كى يثبت حقوقه أن يقدم إلى الشركة.
1) بطاقة الرقم القومى أو صورة معتمدة منها - 2) مستند الوفاة الرسمي على أن يكون مسببا – 3) تقرير طبيبا من المستشفى الذى توفى بها المؤمن عليه محررا على استمارات الشركة وعن المرض الأخير للمؤمن عليه أو عن أي سبب آخر للوفاة إذا حدثت الوفاة داخل المنزل خلال السنتان الاولين من بدء التامين – 4) إيصال آخر قسط مسدد
1) أصل وثيقة التأمين وملاحقها أو إقرار من العميل بفقدها في حالة الفقد – 2) بطاقة الرقم القومى أو صورة معتمدة منها – 3) إيصال آخر قسط مسدد
التــأمين الفردي يتوافر في السوق العديد من وثائق التأمين الفردية وفقا للتغطيات التي تلبى احتياجات الغالبية العظمى من عملاء التأمين وأهمها: 1) التأمين المؤقت: و يغطي خطر الوفاة فقط , هو أبسط انواع التأمينات على الحياة, هو مؤقت لفترة زمنية محدده, هذا التأمين لا يوجد له قيمة تصفية فهو حماية فقط ، يغطي الوفاة لأي سبب. وهذا التأمين تكلفته بسيطة جدا وحمايته عاليه.2) التأمين المختلط: يُؤدى مبلغ التأمين في حاله الوفاة أو البقاء على قيد الحياة حتى نهاية التأمين ويستفيد المؤمن عليه كذلك بنسبة من الإستثمارات التى تحققها شركات التأمين ولذلك فهو يسمى بالتأمين مع الاشتراك فى الارباح. 3) التــأمين الجماعي: يقصد به التأمين على مجموعه من الأفراد (عادة ما يعملون فى جهة عمل واحدة ) وهو تأمين يمكن ان يغطى حالات الوفاة أو البقاء على قيد الحياة حتى سن معينه أو كليهما و كذلك العجز الكلى المستديم المهنى للخدمة، و يكون المتعاقد فى هذا التأمين هو صاحب العمل. و يتم الاتفاق على الشروط والمزايا المناسبة بين المتعاقد وبين شركة التأمين مقابل اشتراكات ( أقساط ) يتم سدادها بمعرفة المتعاقد سواء كان السداد يتحمله العامل أو صاحب العمل أو كلاهما مشاركة وهذا التأمين يعتبره أصحاب العمل ميزه إضافية لتشجيع العاملين على زيادة العطاء والاستمرار فى العمل.
عند إستحقاق مبلغ التأمين لأى من الأسباب المدرجة بالوثيقة فأنت تحتاج فى جميع الأحوال الى تقديم طلب لصرف مستحقاتك من شركة التأمين.
لأن التأمين وسيلة لحمايتك من الأضرار والخسائر الناتجة من المخاطر التى تتعرض لها عن طريق نقل تأثير تلك الأخطار الى شركة التأمين.
1) أن يكون طلب التأمين وفقًا للنموذج المعد لذلك من الشركة مستوفيًا كافة البيانات المتاحة وعدم إخفاء أي منها أوالإدلاء ببيانات غير صحيحة. 2) ضرورة الإطلاع على شروط الوثيقة والإلتزام بما جاء بها. 3) الوفاء بقسط التأمين المذكور بالوثيقة والحصول على إيصال السداد المعتمد من الشركة.
التأمين خدمة وليس سعر (قسط) مثلاً بإمكان طالب التأمين أن يحصل على عرض سعر منخفض من شركة تأمين ما، ولكن ما يهمه هو خدمة التأمين حين يحتاجها يجد شركة التأمين مساندة له (خدمة ما بعد البيع)، ولكن الشركات التي تعرض أسعار متدنية (بهدف تجميع أقساط) فأن المؤمن عبرها لن يجدها وقد يجدها بعد فوات الأوان وهذا ينطبق على تأمين الممتلكات بصفة خاصة حيث أن تعريفة أسعارها متفاوتة مع أنه يفترض أن تكون الأسعار موحدة وعلى هذا يجب على طالب التامين أن يختار شركة التأمين التي تعتني بخدمة عميلها (دون النظر إلى سعرها أكان مرتفعاً أو منخفضاً) وكذلك معرفة مدى سهولة إجراءات صرف التعويضات ومن هنا تقيم سمعة شركات التأمين.
يمكن الذهاب شخصياً لشركة التأمين المختارة, أو مراجعة موقعها الإلكتروني في حال كانت تعرض خدمة التقدم بطلب التأمين من خلاله, كما يمكن الاستعانة بوسيط تأمين للبحث عن التغطية التأمينية المناسبة وإنهاء إجراءات التأمين نيابةً عن طالب التأمين.
وسيط التأمين: الشخص الاعتباري الذي يقوم لقاء مقابل مادي بالتفاوض مع شركة التأمين لإتمام عملية التأمين لصالح المؤمن له. - وكيل التأمين: الشخص الاعتباري الذي يقوم لقاء مقابل مادي بتمثيل شركة التأمين، وتسويق وبيع وثائق التأمين، وجميع الأعمال التي يقوم بها عادةً لحساب الشركة أو بالنيابة عنها.
ما يجري عليه العمل عند شركات التأمين بعد أن يتم تحديد التغطية التأمينية وحدودها، أن تطلب من المستفيد الإفصاح عن بعض المعلومات الجوهرية التي لها علاقة بموضوع التأمين ، مثلاً عدد الحوادث التي سبق التعرض لها ، أو التاريخ المرضي للمستفيد في حالة التأمين الطبي، أو وصف دقيق للحالة الصحية ، وطبيعة العمل بالتفصيل , وغالباً ما يتم ذلك من خلال ما يسمى (نموذج الإفصاح) أو (طلب التأمين) والذي يجب على مقدم الطلب أن يجيب على الأسئلة الواردة فيه بكل صراحة و وضوح، بل يتعدى ذلك إلى ضرورة الإفصاح عن أمور لها علاقة بموضوع التأمين حتى وإن لم يسأل عنها، وهذا ما يسمى "بمبدأ منتهى حسن النية"، وفي حال عدم الالتزام بذلك قد يترتب عليه إلغاء التغطية التأمينية أو رفض التعويض عن أي ضرر نتج بسبب عدم الإفصاح، على الرغم من علم المؤمن له بذلك وقت إبرام العقد .
من المهم الاطلاع والتعرف على شروط وأحكام الوثيقة قبل التعاقد، يتعين على طالب التأمين الاطلاع على الشروط والاستثناءات الواردة في الوثيقة المقدمة له، وكذا الاطلاع على أية شروط إضافية أو ملاحق قد ترفق بالوثيقة، والسؤال عما يشكل عليه من مصطلحات أو مفاهيم، وذلك درءً للخلافات التي يمكن أن تنشأ مستقبلاً نتيجة لسوء فهمه لما تحتويه الوثيقة من تغطيات واستثناءات.
هو الشخص الطبيعي أو الاعتباري (الشركات) الذي تؤول إليه المنفعة المحددة في وثيقة التأمين عند حدوث الضرر أو الخسارة وقد يكون المستفيد محدداً بالاسم
نعم يمكنك ذلك إذا قمت بإرجاع الوثيقة إلى مكتب الشركة خلال 15 يوماً من تاريخ الإصدار.
أصبح التأمين الطبى في عصرنا هذا من أنواع التأمين الأساسية و الضرورية و التي تلعب دورا هاما في حياة الإنسان و المجتمعات وذلك في ظل الارتفاع المستمر و الملحوظ في أسعار الأدوية و الخدمات الطبية لذلك لوحظ وجود إقبال شديد من قبل الهيئات و الشركات العاملة في السوق المصري علي هذا النوع من التأمين لتغطيه العاملين لديهم و أسرهم لكي ترفع تلك الشركات و الهيئات عن كاهلها النفقات العلاجية الباهظة التي تتكبدها في علاج منسوبيهم.